هل أنت ذلك الإنسان...
هل أنت ذلك الشاعر القاطن في قلعته الزمردية المبحر في بحور الشوق و الخيال الجالس على عرش السعادة و الاطمئنان حيث لا وجود لكلمة أحزان .....
هل أنت ذلك الفنان الذي يحمل ريشته المخضبة بالألوان الزاهية ليرسم وجوها و أماكن لم تكن أبداً ف الوجدان
ولكنها ولدت في لوحاته البديعة لتعيش أبد الدهر وحيدة....
أو ذلك الإنسان الذي لا يعرف معنى لكلمة المستقبل أو الغد يعيش كل يوم كأنه اليوم الأخير محاولا إشباع غرور نفسٍٍٍِِِِ تريد أن تعانق النجوم وترقص مع أحلامٍ أضحت من نسج الخيال
يجاهد كل يوم لكي يخدر طموحه و يضمد جراح نفسه و يسكن آلام أحلامه لماذا؟ لأن الواقع الذي يعيشه قد قتل ذلك الحلم الجميل و مزق الأوردة التي تغدي ذلك الطموح الكبير ...
أو ذلك الإنسان الذي انكسر في داخله أي معنى للصداقة لأن أعز أصدقائه قد طعنه في ظهره لماذا؟ ربما لأنه مجرد إنسان ..
أم أنت ذاك الإنسان الذي ينتظر شخصاً يشاركه آماله و أحلامه و يبوح له بهمومه و أسراره ليأخذه إلى عالمه البعيد ليشاركه إحساسا فارقه منذ أزمان أو أنه أحسه فعلا و عاشه لكن لم يعرف له اسم ولا عنوان...
أراهن على أنكم أحسستم به و عشتموه لكن كل واحد منا يطلق عليه اسماً أقرب إلى نفسه ..الكثير منا يظن أنه يعرفه ولكن هل يعرفه هو حقاً.ربما نكون في انتظاره و ربما يكون هو في انتظارنا ليرينا مدى روعته الحقيقية.
أو ذلك الإنسان الذي يوقف الزمان لكي يلتفت إلى الوراء ليرى كيف كانت حياته و لماذا اختار ذلك الطريق و كيف قام بالاختيار هل كنت على صواب هل هذا هو الخيار الصحيح لا أعرف حقاً لكني سألتفت إلى الأمام و أواصل المشوار لأعرف الجواب...
آه كم اشتقت لذلك الإنسان الذي يرى الحياة وكأنها طفلاً رضيعاً يلاعبه و يداعبه تارةً وتارةً أخرى يجهش بالبكاء ألماً و صراخاً.........
ربما جميعنا مازلنا في محطة الانتظار ننتظر و ننتظر ربما تكون أنت التالي لتركب قطار الحياة و تختار الوجهة الصحيحة فمهما كان شتاء الحياة طويلا و ممطراً بالهموم ستظل شعلة الأمل متقدة في قلوبنا لأن كل يومٍ جديد يأتي تهمس لنا شمسه قائلة : لا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياة ...
فأيهم أنت؟؟؟؟
هل أنت ذلك الشاعر القاطن في قلعته الزمردية المبحر في بحور الشوق و الخيال الجالس على عرش السعادة و الاطمئنان حيث لا وجود لكلمة أحزان .....
هل أنت ذلك الفنان الذي يحمل ريشته المخضبة بالألوان الزاهية ليرسم وجوها و أماكن لم تكن أبداً ف الوجدان
ولكنها ولدت في لوحاته البديعة لتعيش أبد الدهر وحيدة....
أو ذلك الإنسان الذي لا يعرف معنى لكلمة المستقبل أو الغد يعيش كل يوم كأنه اليوم الأخير محاولا إشباع غرور نفسٍٍٍِِِِ تريد أن تعانق النجوم وترقص مع أحلامٍ أضحت من نسج الخيال
يجاهد كل يوم لكي يخدر طموحه و يضمد جراح نفسه و يسكن آلام أحلامه لماذا؟ لأن الواقع الذي يعيشه قد قتل ذلك الحلم الجميل و مزق الأوردة التي تغدي ذلك الطموح الكبير ...
أو ذلك الإنسان الذي انكسر في داخله أي معنى للصداقة لأن أعز أصدقائه قد طعنه في ظهره لماذا؟ ربما لأنه مجرد إنسان ..
أم أنت ذاك الإنسان الذي ينتظر شخصاً يشاركه آماله و أحلامه و يبوح له بهمومه و أسراره ليأخذه إلى عالمه البعيد ليشاركه إحساسا فارقه منذ أزمان أو أنه أحسه فعلا و عاشه لكن لم يعرف له اسم ولا عنوان...
أراهن على أنكم أحسستم به و عشتموه لكن كل واحد منا يطلق عليه اسماً أقرب إلى نفسه ..الكثير منا يظن أنه يعرفه ولكن هل يعرفه هو حقاً.ربما نكون في انتظاره و ربما يكون هو في انتظارنا ليرينا مدى روعته الحقيقية.
أو ذلك الإنسان الذي يوقف الزمان لكي يلتفت إلى الوراء ليرى كيف كانت حياته و لماذا اختار ذلك الطريق و كيف قام بالاختيار هل كنت على صواب هل هذا هو الخيار الصحيح لا أعرف حقاً لكني سألتفت إلى الأمام و أواصل المشوار لأعرف الجواب...
آه كم اشتقت لذلك الإنسان الذي يرى الحياة وكأنها طفلاً رضيعاً يلاعبه و يداعبه تارةً وتارةً أخرى يجهش بالبكاء ألماً و صراخاً.........
ربما جميعنا مازلنا في محطة الانتظار ننتظر و ننتظر ربما تكون أنت التالي لتركب قطار الحياة و تختار الوجهة الصحيحة فمهما كان شتاء الحياة طويلا و ممطراً بالهموم ستظل شعلة الأمل متقدة في قلوبنا لأن كل يومٍ جديد يأتي تهمس لنا شمسه قائلة : لا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياة ...
فأيهم أنت؟؟؟؟