مررت اليوم 30-5-2012 من امام وزارة التعليم العالي بشارع النصر لموقعها بالقرب من مكتبي ولاحضت بعض الشباب من المتضررين من التفعيل الاخير امام مدخل الوزارة وبما اني احد المتضررين ورغم عدم قناعتي بجدوى الاعتصامات لان اللي يستحوا ماتوا كما يقال ترجلت وشاهدت لمدة 5 دقائق كانت كافية لتأكيد قناعاتي السابقة عن المسؤولين (القطط السمان)
مجموعه من الشباب تقريبا من 10 الي 15 شخص اعتقد بحسب خبرتي في اللهجات ان اغلبهم من خارج طرابلس منهم من المنطقة الشرقية وغيرهم ممن تجشموا عناء السفر ليحاولوا مقابلة الوزير وشرح مشاكلهم ومعاناتهم لاعتقادهم ان القول ( المسؤول هو خادم للشعب )هو قول صحيح
المهم كان هناك شخص يقول انه مدير علاقات الوزير( )لعللكم تفهمون ماأردت كتابته داخل القوس ولكن احتراما لنفسي اتعفف عن ذلك
ماسمعته كالتالي/
الموضف/القرار ياودي ما التغاش نراجعو فيه
الشباب/تي قداش ليكم تراجعو فيه سبحان الله ماتنومناش من فضلك
الموضف/تي ماهو فيه ناس من مكتب الاتصال عليهم تحفض امني افهموا ياناس
الشباب/باه نبو نقابلو الوزير
الموضف/لا
الشباب/علاش حني عندنا حق بنو نطالبو بيه وبعدين مش ضروري كلنا نكلفو شخصين يتكلموا باسمنا
الموضف/لا انا قلت له وقالي مانبي يدخل حد ولا حتى شخص واحد
ذهبت في طريقي وتركت الحال بهذا الشكل ولم اعلم ماذا حدث بعدها والسؤال الذي يدور في بالي أنذاك...كيف استطاع مثل هؤلاء ان يخدعونا مرة اخرى وكيف تبني دولة يتحكم في مصائر اهلها حفنة من هذه الانواع ذوى الاهواء والنرجسية....وتذكرت كتاب الكواكبي رحمه الله وهو يصف المستبدين وانواعهم واتباعهم واشياعهم وتلذذهم بقهر الشعب ...وتذكرت يوم خرج الشعب الليبي وقدم التضحيات لرفع الظلم وليس لاستبداله بظلم اخر..وتذكرت الدعاء(اللهم ولي امورنا خيارنا ولاتولي امورنا شرارنا) ولاحول ولا قوة الا بالله...والعزة لليبيا ولشعبها ولو كره المتسلقون