*إذا ما اتجه الفكر في السموات حيث انتشرت النجوم في الليل
وإذا ما كل البصر فيما لا نهاية له في الآفاق المظلمة, وإذا ما
خشعت النفس خشعتها من رهبة السكون الشامل,فإنك تشرف
بوجهك الكريم من خلال هذه الآفاق, وتسمع صوتك في ذلك السكون
وتمس بعظمتك النفس الخاشعة المطمئنة.
حينئذ تبدو الآفاق المظلمة كأنها باسمة مشرقة ,ويتحول السكون إلى
نبرات مطربة ,تنبعث من كل صوب وحينئذ تتغنى النفس الخاشعة لتقول
((أنت أنت الله))
*وإذا ما كان المتأمل على شاطئ البحر الخضم وأرسل الطرف بعيدا حيث
تختلط زرقة السماء بزرقة الماء وحيث تنحدر شمس الأصيل رويدا كأنها الإبريز
المسجور لتغيب في هذا المتسع الملح الأجاج وحيث تتهادى الفلك ذات
الشراع الأبيض في حدود الأفق الملون بألوان الشفق كأنها طائر يسبح في النعيم
إذ ذاك يشعر المتأمل بعظمة واسعة عظيمة البحر الواسع وإذ ذاك تقر العين باطمئنان
الفلك الجاري على أديم الماء الممهد وفي رعاية الله الصمد حيث تكون مظهر العظمة
وحيث تطمئن النفس لرؤية ما تطمئن إليه في منظر جميل...........
إذ ذاك يدق الفؤاد بدقات صداها في النفس أنت أنت الله...........
*وإذا ما ا نطلقت السفينة بعيدا في البحر اللجي وهبت الزوابع وتسابقت الرياح وتلبد
بالسحب الفضاء و اكفهر وجه السماء وأبرق البرق وأرعد الرعد وكانت ظلمات بعضها فوق
بعض ولعبت بالسفينة الأمواج وأجهد البحار جهده وأفرغ الربان حيلته وأشرقت السفينة
على الغرق وتربص الموت من كل صوب وحدب ....إذ ذاك يشق ضياؤك هذه الظلمات
والمسالك وتحيط رأفتك بهذه الأخطار والمهالك وتصل بحبال نجدتك المكروبين البائسين
وإذ ذاك يردد القلب واللسان أنت أنت الله.........
*وإذا ما اشتد الألم على من أحاطت به عناية الأطباء
وسهر الأوفياء ونام بين آمال المخلصين ودعوات المحبين ثم خضعت حيلة الطبيب ولم
ينفع وفاء الحبيب واستحال الرجاء إلى بلاء وإذ ذاك تتجلى مستويا على عرش عظمتك
والنواصي خاشعة والنفوس جازعة والأيدي راجفة والقلوب واجفة لتقول(أنا قضيت)
ويقول الطبيب والقريب والحبيب:لك الأمر ,أنت أنت الله
*وّإذا ما باين الدنيا إتسان وباينته إذ ينظر إلى المال فيلقاه فانيا وإلى الجاه فيلقاه ذاويا
وإلى الأماني فيلقاها زائلة وإلى الآمال فيجدها باطلة وإلى الشهوات فيجدها خادعة
كاذبة وإلى المسرات فيجدها آفلة غاربة إذ ذاك يستغني عن الجاه والمال وتشل في
نفسه حركة الآمال وبين جاه يدول وأمل يزول لايملأ فراغ النفس إلا ذكرك:أنت أنت الله
.......وإذا ما وقعت العين على زهرة تتفتق في الأكمام أو تلاقت العين بعين يملؤها الابتسام
وإذا أعجب المعجبون بجمال الفجر المتنفس وتغريد الطير المتربص وعاود الصدر انشراحه
وملأ القلب ارتياحه إذ ذاك يشرق في قلوبنا نورك الجميل فنراك......أنت أنت الله
....فيما يمس النفس من مظاهر العظمة ومظاهر السعة ومظاهر الرحمة ومظاهر القدرة
والقضاء ومظاهر الجمال والجلال........... اعتاد الناس أن يصفوك بالعظيم والواسع الرحيم والقادر
والدائم والجميل والجليل وأوتار القلب تردد أنت أنت أنت الله.............أنت أنت أنت الله
وإذا ما كل البصر فيما لا نهاية له في الآفاق المظلمة, وإذا ما
خشعت النفس خشعتها من رهبة السكون الشامل,فإنك تشرف
بوجهك الكريم من خلال هذه الآفاق, وتسمع صوتك في ذلك السكون
وتمس بعظمتك النفس الخاشعة المطمئنة.
حينئذ تبدو الآفاق المظلمة كأنها باسمة مشرقة ,ويتحول السكون إلى
نبرات مطربة ,تنبعث من كل صوب وحينئذ تتغنى النفس الخاشعة لتقول
((أنت أنت الله))
*وإذا ما كان المتأمل على شاطئ البحر الخضم وأرسل الطرف بعيدا حيث
تختلط زرقة السماء بزرقة الماء وحيث تنحدر شمس الأصيل رويدا كأنها الإبريز
المسجور لتغيب في هذا المتسع الملح الأجاج وحيث تتهادى الفلك ذات
الشراع الأبيض في حدود الأفق الملون بألوان الشفق كأنها طائر يسبح في النعيم
إذ ذاك يشعر المتأمل بعظمة واسعة عظيمة البحر الواسع وإذ ذاك تقر العين باطمئنان
الفلك الجاري على أديم الماء الممهد وفي رعاية الله الصمد حيث تكون مظهر العظمة
وحيث تطمئن النفس لرؤية ما تطمئن إليه في منظر جميل...........
إذ ذاك يدق الفؤاد بدقات صداها في النفس أنت أنت الله...........
*وإذا ما ا نطلقت السفينة بعيدا في البحر اللجي وهبت الزوابع وتسابقت الرياح وتلبد
بالسحب الفضاء و اكفهر وجه السماء وأبرق البرق وأرعد الرعد وكانت ظلمات بعضها فوق
بعض ولعبت بالسفينة الأمواج وأجهد البحار جهده وأفرغ الربان حيلته وأشرقت السفينة
على الغرق وتربص الموت من كل صوب وحدب ....إذ ذاك يشق ضياؤك هذه الظلمات
والمسالك وتحيط رأفتك بهذه الأخطار والمهالك وتصل بحبال نجدتك المكروبين البائسين
وإذ ذاك يردد القلب واللسان أنت أنت الله.........
*وإذا ما اشتد الألم على من أحاطت به عناية الأطباء
وسهر الأوفياء ونام بين آمال المخلصين ودعوات المحبين ثم خضعت حيلة الطبيب ولم
ينفع وفاء الحبيب واستحال الرجاء إلى بلاء وإذ ذاك تتجلى مستويا على عرش عظمتك
والنواصي خاشعة والنفوس جازعة والأيدي راجفة والقلوب واجفة لتقول(أنا قضيت)
ويقول الطبيب والقريب والحبيب:لك الأمر ,أنت أنت الله
*وّإذا ما باين الدنيا إتسان وباينته إذ ينظر إلى المال فيلقاه فانيا وإلى الجاه فيلقاه ذاويا
وإلى الأماني فيلقاها زائلة وإلى الآمال فيجدها باطلة وإلى الشهوات فيجدها خادعة
كاذبة وإلى المسرات فيجدها آفلة غاربة إذ ذاك يستغني عن الجاه والمال وتشل في
نفسه حركة الآمال وبين جاه يدول وأمل يزول لايملأ فراغ النفس إلا ذكرك:أنت أنت الله
.......وإذا ما وقعت العين على زهرة تتفتق في الأكمام أو تلاقت العين بعين يملؤها الابتسام
وإذا أعجب المعجبون بجمال الفجر المتنفس وتغريد الطير المتربص وعاود الصدر انشراحه
وملأ القلب ارتياحه إذ ذاك يشرق في قلوبنا نورك الجميل فنراك......أنت أنت الله
....فيما يمس النفس من مظاهر العظمة ومظاهر السعة ومظاهر الرحمة ومظاهر القدرة
والقضاء ومظاهر الجمال والجلال........... اعتاد الناس أن يصفوك بالعظيم والواسع الرحيم والقادر
والدائم والجميل والجليل وأوتار القلب تردد أنت أنت أنت الله.............أنت أنت أنت الله