حققوا شعارهم (ماليزيا أولا) فهل سنحقق يوما (ليبيا اولا ):
عندما خرج المستعمر من ماليزيا .ترك بلداَ ضعيفاَ. وشعباَ بسيطاَ .يشتغل بزراعة الانانس وموز وصيد الاسماك .وفي سنوات قليلة نسبياَ نتفاجئ باننا نقف امام دولة منتجة ومن الدول المهمة اذا لم تكن من الدول العملاقة صناعيا .دولة لا تخضع لاي دين خارجي أو عجز مالي .
فما السر في هذا التحول السريع ؟
لقد وهب الله هذه الدولة قيادة وطنية مخلصة تحمل هموم شعبها .وكان كل همهم وحلمهم هو التطوير والنهوض بمجتمعهم بقلوب تفيض انتماءاَ واخلاصاَ .من خلال ما توافرت في بلدهم من طاقة بشرية وامكانيات وموارد طبيعية .
اجتمعوا ليخرجوا بمشروع متكامل وهو (ماليزيا دولة صناعية بعد 25 سنة) بعد دراسات واجتماعات عميقة.
لقد وضع القادة ماليزين ثلات مبادئ رئيسية .هي في حقيقية (سر النهضة ماليزية ):
القيمة ((المبدأ)) الاول :
اذا كان يحق للامريكي ان يقول (امريكا اولا ) فأنه يحق ايضا للماليزي ان يقول ماليزيا اولأ .
انه بناء نفسي وروحي .يغرس في مواطن استعدادا للمنافسة .ويشعل روح التحدي والرغبة في التميز والتقدم .فكما استطاع الامريكي ان يتقدم في مجحالات عديدة منها التعليم والصناعة والتجارة والتقنية والبناء . استطاع الماليزي ان يخطو خطوات جبارة في هذه المجالات .وكل عينه علي الريادة والتفوق علي الامريكي .
القيمة (المبدأ)) الثاني :
مايستطيعه الغير ماليزي .يستطيعه الماليزي ايضا.
انه التخلص من الشعور بالنقص والعجز.فلا مستحيل مع التخطيط والعمل .ونبذ السلبية والتبعية .في حادث طريف .زار رئيس الوزراء الماليزي الاسبق .مهاتير محمد .امريكا والتقي احد روؤسائها السابقين .الذي قام بتفاخر امامه ببرجييت التجارة العالمي .فكان رد الدكتور مهاتير بأنه سيري قريبا من ماليزيا برجين ارقي واجمل واطول منهما .وفعلا .حققوا حلمهم بذلك.
القيمة (المبدأ) الثالت :انت الرقيب علي نفسك .
انها ثقافة وخز الضمير والشعور بالمسؤلية والرقابة الذاتية .ثقافة يعمل بها الجميع بداية من ملك البلاد ونهاية بعامل النظافة .ان شعور المواطن بالانتماء الصادق للوطنه .وايمانه بمشروع النهضة فيها.يدفعه تلقائيا الي ان يعمل دون اي رقيب علي عمله .ويلتزم بعمله ولا يخالف قوانينه .دون ان يكون هناك من يعاقب علي مخالفة .ووبتجول بسيط في شوارع كوالمبور وغيرها من المدن الماليزية .ستجد الالف من السيارات تتحرك بسلاسة وبيسر دون ان تري سيارة واحدة لشرطة المرور .فالكل يعرف القانون ويحترمه ويتلزم به .كم حالهم في اعمالهم .
لم يكتفي القادة الماليزيين بوضع هذه القيم فقط نظريا .بلا وضعوا مشروعا َ لنشرها بوصفها ثقافة وطنية وشعبية وقيما َماليزية .وكانت النتيجة ان حصل التغير المرجو .وتحولوا الي شعب يفاخرون شعوب المتطورة ببلادهم الناشئ المتطور .وحولوا مشروع نهضتهم من نظرية ودراسات الي واقع ملموس وحقائق تري بالعين ..ويجعلهم يرفعون رؤوسهم بكل فخر .
بشعارهم المشهور (ماليزيا أولا )(ماليزيا ساتوا )
عندما خرج المستعمر من ماليزيا .ترك بلداَ ضعيفاَ. وشعباَ بسيطاَ .يشتغل بزراعة الانانس وموز وصيد الاسماك .وفي سنوات قليلة نسبياَ نتفاجئ باننا نقف امام دولة منتجة ومن الدول المهمة اذا لم تكن من الدول العملاقة صناعيا .دولة لا تخضع لاي دين خارجي أو عجز مالي .
فما السر في هذا التحول السريع ؟
لقد وهب الله هذه الدولة قيادة وطنية مخلصة تحمل هموم شعبها .وكان كل همهم وحلمهم هو التطوير والنهوض بمجتمعهم بقلوب تفيض انتماءاَ واخلاصاَ .من خلال ما توافرت في بلدهم من طاقة بشرية وامكانيات وموارد طبيعية .
اجتمعوا ليخرجوا بمشروع متكامل وهو (ماليزيا دولة صناعية بعد 25 سنة) بعد دراسات واجتماعات عميقة.
لقد وضع القادة ماليزين ثلات مبادئ رئيسية .هي في حقيقية (سر النهضة ماليزية ):
القيمة ((المبدأ)) الاول :
اذا كان يحق للامريكي ان يقول (امريكا اولا ) فأنه يحق ايضا للماليزي ان يقول ماليزيا اولأ .
انه بناء نفسي وروحي .يغرس في مواطن استعدادا للمنافسة .ويشعل روح التحدي والرغبة في التميز والتقدم .فكما استطاع الامريكي ان يتقدم في مجحالات عديدة منها التعليم والصناعة والتجارة والتقنية والبناء . استطاع الماليزي ان يخطو خطوات جبارة في هذه المجالات .وكل عينه علي الريادة والتفوق علي الامريكي .
القيمة (المبدأ)) الثاني :
مايستطيعه الغير ماليزي .يستطيعه الماليزي ايضا.
انه التخلص من الشعور بالنقص والعجز.فلا مستحيل مع التخطيط والعمل .ونبذ السلبية والتبعية .في حادث طريف .زار رئيس الوزراء الماليزي الاسبق .مهاتير محمد .امريكا والتقي احد روؤسائها السابقين .الذي قام بتفاخر امامه ببرجييت التجارة العالمي .فكان رد الدكتور مهاتير بأنه سيري قريبا من ماليزيا برجين ارقي واجمل واطول منهما .وفعلا .حققوا حلمهم بذلك.
القيمة (المبدأ) الثالت :انت الرقيب علي نفسك .
انها ثقافة وخز الضمير والشعور بالمسؤلية والرقابة الذاتية .ثقافة يعمل بها الجميع بداية من ملك البلاد ونهاية بعامل النظافة .ان شعور المواطن بالانتماء الصادق للوطنه .وايمانه بمشروع النهضة فيها.يدفعه تلقائيا الي ان يعمل دون اي رقيب علي عمله .ويلتزم بعمله ولا يخالف قوانينه .دون ان يكون هناك من يعاقب علي مخالفة .ووبتجول بسيط في شوارع كوالمبور وغيرها من المدن الماليزية .ستجد الالف من السيارات تتحرك بسلاسة وبيسر دون ان تري سيارة واحدة لشرطة المرور .فالكل يعرف القانون ويحترمه ويتلزم به .كم حالهم في اعمالهم .
لم يكتفي القادة الماليزيين بوضع هذه القيم فقط نظريا .بلا وضعوا مشروعا َ لنشرها بوصفها ثقافة وطنية وشعبية وقيما َماليزية .وكانت النتيجة ان حصل التغير المرجو .وتحولوا الي شعب يفاخرون شعوب المتطورة ببلادهم الناشئ المتطور .وحولوا مشروع نهضتهم من نظرية ودراسات الي واقع ملموس وحقائق تري بالعين ..ويجعلهم يرفعون رؤوسهم بكل فخر .
بشعارهم المشهور (ماليزيا أولا )(ماليزيا ساتوا )
