ظاهرة الأخطاء الإملائية بالمنتدى

كلام طيب أخي الكريم
جزاك الله خيرا

شكرا لك على النصيحه ,,
لكن يلى حاصل فى المنتدي ان نحنا الاعضاء نحكو بالعاميه
يعني لغه الشارع الليبي,,
وهذا لابأس به لكن فى غيرنا ما يفهمش اللهجه يضن ان الشخص لديه اخطاء املائيه ,,


وشكرا لك مره اخري,,

مزبوطا دوتك يامسماري، كونا الواحد يدوي بالفلاقي في المنتدي مشمعناها أنه ما يعرفش يهدرز بالفصحة.
أصبت القول با مسماري، فإننا والله لا نتكلم بالعامية إنتقاصاً من العربية الفصحي. ولاكن إعتادت الألسن وتعودت العامية فأستسهلنا الحديث بها مع جمال وروعة غيرها وهي الفصحة العربية.

وطاب يومكم إخوتي الأعضاء والروار

لهجتنا هي فرع من العربية الفصحى تاريخيا واجتماعيا فلا عيب في الاثنين فقد أخبرني أحد الطلبة القادمين من بريطانيا (وهو متحصل على درجة الماجستير في اللغة وخصوصا استخدام اللغة في المجتمع ) أن الاستخفاف بلغة دون أخرى يعني احتقار اللغة الانسانية بصفة عامة وان لهجتنا بها قواعد لغوية و اجتماعية ثقافية و دينية كغيرها من اللغات وهذا ما توصل اليه في بحثه عن اللغة حيث بين ارتباط لهجتنا الليبية بالثقافة الاسلامية وروعة هذا الارتباط أثارت اعجاب المشرف على الرسالة والممتحن الخارجي اذا فلا عيب في استخدام العربية ولا عيب في استخدام لهجتنا فقد ولدت احداهما من الأخرى وأساس وجود الاثنتين هو نحن المجتمع الانساني الذي وهبه الله نعمة اللغة والاجتماع والثقافة حيث تندمج هذه النعم وتتفاعل في حياتنا اليومية وهذا رأي أهل العلم الذين هم على دراية باستخدام اللغة بالاضافة الى أن الغرب المتقدم نفسه قد تجاوز العنصرية تجاه اللغات سواءا كانت لغات أقليات أو لهجات أمم ضعيفة فحتى المتحدث باللغة الأم يمكن أن يتعثر لسانه فالخطأ وارد والخطأ انساني والمرجع الخاص لبعض ما قاله صديقي الباحث هو : The Native Speaker in Applied Linguistics

جزاك الله خير يا أخي التهامي لحرصك على الحفاظ على لغة القرآن الكريم نسأل الله الذي تعهد بحفظ القرآن أن يجعلنا من متقنيها والعارفين بها وأن نحسن استخدامها شكرا له على هذه النعمة التي تفضل علينا بها وأدام الله أمثالك ممن يهتمون باستمرارها وبقاءها باذن الله

أخي التهامي، سلمت أناملك التي دقت على لوحة المفاتيح فخرج هذا العبق الفواح من النصائح الهادفة التي أحوج ما نكون لها في هذا الزمان...أعتقد أن مأساة اللغة العربية وأقصد هنا الكتابة (لندع كارثة النطق مع المذيعين في قنواتنا الإعلامية) ليست حكراً على هذا المنتدى وإنما ظاهرة لفتت نظري لاسيما في بداية _ وأثناء _ الثورة عندما بدأت الشعارات و الكتابات ترصع الأسوار و لوحات الدعايات و حتى على الزجاج الخلفي لبعض السيارات..كاشفةً الستار عن المستوى الركيك للشعب _ على اختلاف أطيافه _ في أبجديات لغته الأم!! أسفتُ كثيرا عندما رأيت الغرب هنا يولي اهتماماً وأيما اهتمام بلغاته و يدرسها للجيل الناشئ حتى يقوي فيهم روح الإنتماء..فيزيد العطاء..
بالله انظروا إلى دويلة صغيرة كفنلندا..تعداد شعبها أقل منا ولغتهم الفنلندية..(الكثير منا لا يعلم حتى بوجودها فالبعض في ليبيا سألني عما إذا كانت لغتهم الإنجليزية!)..ترى أعمال الترجمة والدبلجة لديهم تسابق الزمن ..أذكر أني وجدت كتاب بيل كلينتون (My Life) مترجماً للغة الفنلندية (Elämäni) في غضون أشهر قليلة من صدوره في أمريكا.. لغتهم صعبة و مهددة بالإنقراض ومع ذلك أُجبرتُ على تعلمها حتى يتسنى لي دخول الطب من باب الممارسة.. لم تشفع لي إجادتي للغة الإنجليزية وإنما لابد من الحديث مع المرضى بلغتهم .. هو الأمر هكذا ليس هناك أنصاف الحلول..شعب يعمل المستحيل كي يحافظ على بقاء لغته فماذا فعلنا نحن؟!
لا أرى عيبا في استخدام العامية مادام المرء قادراً على الكتابة بقواعدَ إملائيةٍ سليمة..والله الموفق

مشكور على هذا الموضوع القيم...

بصراحة أركز على هذا الموضوع وهو الأخطاء الإملائية.

لكن ربما ناتجة عن سرعة الكتابة وكذلك أجد قرب الحرف من بعضها مثلا كيف حرف الياء والباء فعند الكتابة بسرعة لا تلاحظي الفرق إلا بعد المعاينة.

المفروض على كل شخص يزر على معاية ويراجع كتابته قبل أن يرسلها.

وشكراً

اعتقد انه من العيب جدا ونحن في منتدى علمي خاص بصفوة المجتمع الليبي ان نشاهد مثل هذه الأخطاء.... وبالمناسبة "التربية الإملائية" مسئول عنها المجتمع ككل بداية من البيت مرورا بالمدرسة ونهاية برغبة ومهارة الشخص نفسه...