حكمة للتأمل!

حكمة بليغة جدا للشيخ محمد الغزالي من كتابه "250 حكمة" ..هذه الحكمة دقيقة جدا وتدعو للتأمل والوقوف عندها مليا..وقد تغير حياة الكثيرين مننا..وهي:
إننا لو وصلنا الليل بالنهار دأبا , ثم حرمنا عناية السماء فلن نحصد من تعبنا إلا بوارا...

إنها حكمة رائعة جدا ومرة أخرى, قد تغير الكثير جدا في حياتنا...خاصة أصحاب الألباب

"إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار".الأية....

شكرا لك دكتور عبدالناصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي عبد الناصر الاترى ان جملة ثم حرمنا عناية السماء فيها تعدي على الله
فالعنايه من عند الله وحده

hasonn كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي عبد الناصر الاترى ان جملة ثم حرمنا عناية السماء فيها تعدي على الله
فالعنايه من عند الله وحده

طبعا اتفق معك بما لايدع اي مجال للشك في أن العناية من الله وحده ...ولكن ذلك هو المقصود من خلال هذه الحكمة....عناية السماء =عناية الله
اللغة العربية تحتمل تعدد المعاني ...على سبيل المثال في القرأن "وفي السماء رزقكم وماتوعدون " هنا المعنى" عند ربكم رزقكم وماتوعدون" ...
أيضا " وأما الذين أبيضت وجوهم ففي رحمة الله هم فيها خالدون".....هنا المقصود "في جنة الله هم فيها خالدون"...
والله وحده أعلم طبعا وأستغفر الله من كل ذنب عظيم ...... وشكرا جزيلا لمرورك

الموصوع في حد ذاته مهم جدا للتوكل على الله وليس التواكل

ولكن المصطلحات مثل عناية السماء ... وعدالة السماء هذه مصطلحات غربية لاتمثل عقلية المسلم واعتقاده.... ولا اظن الغزالي قد كتب عناية السماء عوضا عن مشيئة الله سبحانه وتعالى

ولكم جزيل الشكر