هناك موضوع الحقيقة بدأت فيه من قبل وأطلب من كل الطلبة وغيرهم من الليبين أن يفعلوا نفس الشئ والموضوع لايكلف شئ إلا اتصال هاتفي فقط على أقل تقدير.
الموضوع باختصار أن يقوم كل شخص سواء كان مقيما منذ فترة في بلد الدراسة أو وصل حديثا بتبني موفد أو أكثر (ويستحسن أن يكون في نفس المدينة ولكن ليس شرطا) وذلك بمساعدتهم في الأيام الأولى على الوقوف على أرجلهم في بلد الغربة وذلك بارشادهم وتقديم النصح لهم عن كيفية القيام بالأشياء الأولية من فتح حساب مصرفي وتأجير للسكن والتسجيل في الشرطة والمركز الصحي وغيرهم وأيضا بأن يدلهم على الأمكان التي يستطيعون التسوق فيها في المدينة وعن أسعار السلعنذا كان بعرفها وغيرها من الأشياء.
الحقيقة ما ألمني عندما بدأت في هذا المشروع هو سلبية البعض فعندما تتصل به أو ترسل له رسالة لمساعدته (حتى بعد أن يطلب هو المساعدة) تجده أحيانا لايرد عليك أبدا أو لايهتم بالرد إلا بعد أن تتصل عدة مرات ويظن أنك تتصل به لغرض مصلحة معينة للأسف أن الكثر من الليبيين يظن ان كل من يريد أن يساعدك سيحصل على فائدة من وراء هذه المساعدة ولايفكر أن هناك من يريد أن يساعد لوجه الله ولا يطلب إلا فائدة واحدة وهي الأجر من الله أو دعاء صالح بظهر الغيب. فمن يومين فقط حاولت أن أساعد عائلة (وصلت حديثا إلى هنا) في الحصول على سكن بعد أن طلبوا المساعدة ووجدت لهم شقة مناسبة حتى أن صاحب الشقة عرض عليهم أن يعطيهم المفاتيح دون مقابل حتى يتدبروا أمورهم المالية وقدم لهم تسهيلات كثيرة وبعد أن أتصلت بهم وبعثت برسائل نصية على الهاتف بأن صاحب السكن يريد أن يعرف هل مازالوا يريدون الشقة أو لا حتى يعرضها للإيجار ولكن لايتم الرد إلا بعد يوم أو أكثر بعدم الرغبة في استئجار هذه الشقة وهذا ليس عيبا ولكن العيب أن لاتتصل بنفسك وتوضح الأمر وأن لاترد على المكالمات والرسائل. ليس عيبا أن تسأجر شقة أخرى ولكن العيب هو أن لاتتصل وتعتذر لليد التي مدت يدها إليك لتساعدك بعد أن كنت في موقف صعب وتطلب المساعدة.
نحن نقوم بهذا لأن كل منا مر بظروف مشابهة في الأيام الأولى لوصوله وهذه الأيام تكون صعبة نسبيا حتى لمن لديه لغة فمابالك بمن ليس لديه لغة وذلك لأن ظروف المعيشة والبيئة تختلف على ماتعودنا عليه في ليبيا فأحيانا يصاب المرء باكتئاب أو صدمة ثقافية culture shock في الأيام الأولى لوصوله وهذا شئ طبيعي جدا ووظيفتنا هي مساعدة غيرنا من الزملاء في الخروج بسرعة من هذه المرحلة.
عدل سابقا من قبل Abu Mohamed في السبت 02 مارس 2013, 4:48 pm عدل 1 مرات
الموضوع باختصار أن يقوم كل شخص سواء كان مقيما منذ فترة في بلد الدراسة أو وصل حديثا بتبني موفد أو أكثر (ويستحسن أن يكون في نفس المدينة ولكن ليس شرطا) وذلك بمساعدتهم في الأيام الأولى على الوقوف على أرجلهم في بلد الغربة وذلك بارشادهم وتقديم النصح لهم عن كيفية القيام بالأشياء الأولية من فتح حساب مصرفي وتأجير للسكن والتسجيل في الشرطة والمركز الصحي وغيرهم وأيضا بأن يدلهم على الأمكان التي يستطيعون التسوق فيها في المدينة وعن أسعار السلعنذا كان بعرفها وغيرها من الأشياء.
الحقيقة ما ألمني عندما بدأت في هذا المشروع هو سلبية البعض فعندما تتصل به أو ترسل له رسالة لمساعدته (حتى بعد أن يطلب هو المساعدة) تجده أحيانا لايرد عليك أبدا أو لايهتم بالرد إلا بعد أن تتصل عدة مرات ويظن أنك تتصل به لغرض مصلحة معينة للأسف أن الكثر من الليبيين يظن ان كل من يريد أن يساعدك سيحصل على فائدة من وراء هذه المساعدة ولايفكر أن هناك من يريد أن يساعد لوجه الله ولا يطلب إلا فائدة واحدة وهي الأجر من الله أو دعاء صالح بظهر الغيب. فمن يومين فقط حاولت أن أساعد عائلة (وصلت حديثا إلى هنا) في الحصول على سكن بعد أن طلبوا المساعدة ووجدت لهم شقة مناسبة حتى أن صاحب الشقة عرض عليهم أن يعطيهم المفاتيح دون مقابل حتى يتدبروا أمورهم المالية وقدم لهم تسهيلات كثيرة وبعد أن أتصلت بهم وبعثت برسائل نصية على الهاتف بأن صاحب السكن يريد أن يعرف هل مازالوا يريدون الشقة أو لا حتى يعرضها للإيجار ولكن لايتم الرد إلا بعد يوم أو أكثر بعدم الرغبة في استئجار هذه الشقة وهذا ليس عيبا ولكن العيب أن لاتتصل بنفسك وتوضح الأمر وأن لاترد على المكالمات والرسائل. ليس عيبا أن تسأجر شقة أخرى ولكن العيب هو أن لاتتصل وتعتذر لليد التي مدت يدها إليك لتساعدك بعد أن كنت في موقف صعب وتطلب المساعدة.
نحن نقوم بهذا لأن كل منا مر بظروف مشابهة في الأيام الأولى لوصوله وهذه الأيام تكون صعبة نسبيا حتى لمن لديه لغة فمابالك بمن ليس لديه لغة وذلك لأن ظروف المعيشة والبيئة تختلف على ماتعودنا عليه في ليبيا فأحيانا يصاب المرء باكتئاب أو صدمة ثقافية culture shock في الأيام الأولى لوصوله وهذا شئ طبيعي جدا ووظيفتنا هي مساعدة غيرنا من الزملاء في الخروج بسرعة من هذه المرحلة.
عدل سابقا من قبل Abu Mohamed في السبت 02 مارس 2013, 4:48 pm عدل 1 مرات